أعلنت وحدة الاستجابة الأمنية لـ ESTsecurity (ESRC) عن تحليلها لتهديدات الأمن التي حدثت خلال عام 2024، وقدمت توقعاتها بشأن التهديدات الأمنية المتوقعة في عام 2025. ووصفت عام 2024 بأنه عام شهد استمرارًا للعديد من التهديدات الأمنية، مثل الهجمات على سلاسل التوريد، وتغير مشهد برمجيات الفدية، وتفاقم الصراعات السيبرانية بين الدول.
كانت PyPl ومكتبات المصادر المفتوحة الرئيسية أهدافًا رئيسية لهجمات سلاسل التوريد. وشهدت برمجيات الفدية تحولات كبيرة مع تراجع مجموعات برمجيات الفدية الرئيسية وظهور منظمات جديدة لتقديم برمجيات الفدية كخدمة (RaaS).
بالإضافة إلى ذلك، توسعت النزاعات الدولية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع بين إسرائيل وحماس، لتشمل الهجمات السيبرانية، حيث استهدفت البنية التحتية الرئيسية داخل وخارج الدول بشكل متكرر. تتوقع ESRC أنه في عام 2025 ستظهر تهديدات متنوعة، مثل تحسين هجمات DDoS، وزيادة سرقة العملات المشفرة، وتوسع المخاطر الأمنية في بيئات السحابة متعددة الطبقات والهجينة، وزيادة أهمية الأمن مع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من المتوقع أن تصبح هجمات DDoS أكثر تطورًا وأكبر حجمًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستغلال الآلات الافتراضية والحاويات في بيئات السحابة. كما قد تؤدي النزاعات الجيوسياسية المستمرة إلى تصعيد الهجمات السيبرانية على المستوى الوطني. وقد يؤدي ارتفاع أسعار العملات المشفرة إلى زيادة هجمات برمجيات الفدية وتعدين العملات المشفرة وسرقة البيانات. كما سيؤدي التعقيد المتزايد للبيئات السحابية الهجينة ومتعددة الطبقات إلى صعوبة أكبر في إدارة الأمن.
وأكدت ESRC أيضًا على المخاطر المرتبطة بالانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تسريب معلومات سرية داخلية وبيانات شخصية. لذلك، توصي الشركات بمراجعة أمنية شاملة قبل اعتماد هذه التقنيات واتخاذ تدابير وقائية لتجنب الحوادث.
وأوضحت ESTsecurity: “شهدت بيئة الأمن السيبراني في عام 2024 تغييرات مستمرة، ونتوقع استمرار التهديدات الأمنية المتنوعة في عام 2025. سنبذل قصارى جهدنا لإنشاء بيئة رقمية آمنة.”
